ماتركس
عدد الرسائل : 9 sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">خدمة الرسائل القصيرة</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 05/12/2007
| موضوع: الشهيد القائد الميداني سعيد القطب قصة حياته الثلاثاء ديسمبر 11, 2007 3:31 pm | |
|
الشهيد القسامي القائد سعيد القطب
ضم القنبلة إلى صدره .. فطارت به إلى عِـلّيين
نابلس - خاص
هو عشق من نوع آخر توثقت أواصره بين قائد قسامي مقدام ولعبة الموت التي أتقن صنعها .. لكنها ، ولفرط حبها له ، أبت إلا أن تأخذه إلى هناك ، حيث يرقد الأبطال العظام .. في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
نشأ في طاعة الله
ولد الشهيد سعيد محمد درويش القطب في العام 1970 لأسرة كبيرة متواضعة قوامها أب وأم وثمانية أبناء كان هو الأكبر بين إخوته الذكور والثاني بين جميع إخوته لأب يعمل فرّانا في احد المخابز ويسكن بيتا متواضعا في البلدة القديمة من مدينة نابلس.
نشأ سعيد في أكناف المساجد التي كانت بالنسبة له البيت الثاني وخاصة مسجد الحنبلي المجاور لمنزله وفيه صقلت شخصيته وتأسس في ظلالها أساسا طيبا أبعده عن كل مظاهر الميوعة والانحلال التي وقع في حبائلها الكثير من أقرانه في ذلك الزمان.
التحق سعيد بمدارس المدينة وواصل مسيرته التعليمية جنبا إلى جنب مع عمله في مجال الحلويات لمساعدة والده في تحمل نفقات الحياة واستطاع بمجهوده مع باقي إخوانه وبعد توفيق الله الانتقال للعيش في منزل آخر جديد في حي المخفية خارج البلدة القديمة مع بداية الانتفاضة الأولى عام 1987 لكن ذلك لم يكن لينسيه أزقّة البلدة القديمة وحواريها الضيقة.
ورغم نجاحه في امتحان الثانوية العامة وتحقيقه نتائج طيبة فإنه لم يلتحق بالدراسة الجامعية فقد كانت الانتفاضة الأولى في أوجها ولم تكن ظروف أسرته لتساعده في ذلك ، ففضل العمل واستعاض عن ذلك فيما بعد بالالتحاق بعدد من الدورات المهنية في مجالات الكهرباء والحاسوب .
القوي الأمين
تميز الشهيد سعيد ببنية جسمانية قوية وعزيمة صلبة أهلته للالتحاق بنادي الاتحاد في المدينة لتعلم فنون المصارعة في سن مبكرة إذ لم يتجاوز حينها سنواته الإحدى عشر ثم ما لبث أن أتقن اللعبة وتدرج في المراتب حتى أضحى لاعبا ماهرا ومدربا كفؤا في نادي شباب نابلس يشار إليه بالبنان ويشهد له كل من ذو معرفة بهذه اللعبة الخطرة.
وكان لجسمه القوي وتربيته الإسلامية المتينة وبغضه للاحتلال، أكبر الأثر في دوره الجهادي خلال الانتفاضة الأولى حيث التحق مبكرا في صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس وكان يتولى أمور التصعيد والمواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال حتى وضعه العدو تحت دائرة الملاحقة فاعتقله أربع مرات خلال الانتفاضة الأولى وقضى في سجون الاحتلال ما مجموعه أربع سنوات وكان خرجه في بدايات عهد أوسلو الذي لم يرحمه هو الآخر فكان نصيبه سنتين أخريين في سجون السلطة الفلسطينية ليقضي في سجن جنيد سنتين برفقة القادة الأبطال أمثال الشيخ جمال منصور ويوسف السركجي وغيرهم الكثير.
وفي العام 1995 اقترن سعيد بفتاة ملتزمة لينشئ أسرة أساسها الدين الحنيف ورزق منها بأربعة أبناء .. محمد (8 سنوات) وهدى (6 سنوات) وحمزة (3 سنوات) ثم سيّد (7 شهور) تيمنا بالمفكر الإسلامي الكبير الشهيد سيّد قطب رحمه الله.
على خطى القسامين
ورغم تحرره من سجون السلطة قبيل اشتعال انتفاضة الأقصى إلا أنه كان مطلوبا لقوات الاحتلال التي أدرجته في قوائم المطلوبين ، لذا لم يكن يتجاوز حدود مدينة نابلس حتى بدء الانتفاضة .
وفي ظل ما تعرض له أبناء شعبه من وحشية العدوان الصهيوني ، لم يجد سعيد بدّاً من الانخراط في العمل العسكري في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام غير آبه بجرائم الاغتيالات التي تستهدف كل ذي صلة بهذا العمل من قادة ورموز الشعب الفلسطيني .
ومنذ الاجتياح الأول للمدينة في نيسان 2002 لم يبت سعيد في منزله الذي أصبح محجا لقوات الاحتلال التي لا تفتأ تداهمه بين الحين والآخر وبشكل مفاجئ لعلها تظفر به.
وفي أعقاب الاجتياح الأول تعرض سعيد للاختبار الأول ميدان في التضحية والفداء فقد تقدم شقيقه أمجد ليلتحق بقوافل الاستشهاديين في 13/5/2002 حيث فجر حزامه الناسف عند حاجز الحمرا في غور الأردن موقعا عددا من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال ، فأعطته تلك الحادثة دفعا قويا للتقدم في البذل والعطاء ، فطلق الدنيا ثلاثاً ووهب نفسه للجهاد والمقاومة وكان يردد دائما " لا معنى لحياتنا ما لم نجاهد .. فنحن خلقنا للجهاد وليس للجلوس في بيوتنا كالنساء" أما دعاؤه وأسمى أمانيه فكانت " بأن يلقى الله أشلاء متناثرة " وكان له ما تمنى...
وفي ظل الملاحقات المتواصلة للمجاهدين من قبل قوات الاحتلال ، لم يجد سعيد أوسع وأرحب من أحضان البلدة القديمة التي نشأ فيها وترعرع في جنباتها، فكانت أحياء البلدة القديمة معقله الحصين يتجول في شوارعها نهارا دون أي خوف أو تخفٍّ وهو مع ذلك لم يكن يحمل السلاح تفاخرا أو خيلاء وإنما يكتفي بمسدس يخفيه في خاصرته للاحتياط حتى إذا ما جَنّ الليل تبدأ معارك الاشتباكات المسلحة مع قوات الاحتلال التي تسطو كل ليلة على البلدة القديمة .
برع سعيد في إعداد العبوات الناسفة وتنفيذ عمليات تفجير الآليات العسكرية في الطرق الاستيطانية في محيط نابلس إذ شارك في تفجير العديد من آليات العدو وحسب المعلومات التي كشفها جيش الاحتلال بعد أيام من اغتياله فقد كان سعيد يجهز لعملية كبيرة في القدس المحتلة ونجح في نقل عبوة ناسفة كبيرة الحجم إلى منطقة الرام قرب القدس تمهيدا لتسليمها لأحد المجاهدين لتنفيذ عملية استشهادية.
.. وينال الشهادة
كما هو شأن المجاهدين الكبار ، أن ينالوا الجائزة الربانية نظير جهادهم في سبيل الله فقد كان سعيد على موعد مع الشهادة عصر يوم الأحد 23/5/2004 بعد أن انفجرت به عبوة ناسفة كان قد أعدها لتفجير آلية عسكرية على طريق الطور.
وحسب المعلومات التي نشرت في حينه فإن سعيداً كان قد وضع سيارة مفخخة بعبوة ناسفة كبيرة على طريق الطور ولكن لسبب ما لم تنفجر هذه العبوة وبعد يومين حاولت قوات الشرطة الفلسطينية مصادرة السيارة المفخخة لكن سعيد سبقهم إليها وقاد السيارة إلى حي رأس العين حيث تعطلت به السيارة فأحضر عربة ووضع العبوة عليها بعد أن فكك الصواعق عنها وعندما اقترب من أخويه الشهيدين سعد زامل وسعد غزال حمل سعيد العبوة الناسفة بيديه وضمها إلى صدره فانفجرت به وطارت بأشلائه إلى مسافات بعيدة ارتقى (السعداء) الثلاثة شهداء.
وقد نال سعيد ما تمنى فقد استشهد بالطريقة التي دعا الله أن يلقاه بها وتناثرت أشلاؤه الممزقة إلى قطع صغيرة مما صعب مهمة التعرف عليه ولم يتمكن أحد من معرفته سوى شقيقه الذي عرفه من فروة رأسه.
ورغم أن جيش الاحتلال نفى أن يكون هو من اغتال سعيد ، ورغم كل الروايات التي تم تداولها حول أسباب الانفجار فإن بصمات الاحتلال لم تكن خافية في هذه العملية الجبانة فقد كانت طائرات الـ(إف16) تحلق في سماء المدينة قبيل وقوع الانفجار ونفذت عملية اختراق لحاجز الصوت مما أحدث دويا كبيرا أثار حالة من الارتباك في صفوف المواطنين أعقبه بعد 15 دقيقة انفجار العبوة الناسفة.
| |
|
the king Admin-المدير العام
عدد الرسائل : 448 sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">خدمة الرسائل القصيرة</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 03/12/2007
| موضوع: رد: الشهيد القائد الميداني سعيد القطب قصة حياته الأربعاء ديسمبر 12, 2007 3:35 pm | |
| مشكووووووور وانك لعضو مشتهد وان واصلت على هذا النحو فسوف اضعك مشرف على المنتدى الحمساوي | |
|